عقاب الزنا فى الدنيا والاخره


اللواط فيما معناه جاء اسمه من اسم قوم لوط نسبتا إلى المعصية التي كانوا يرتكبونها والزنا وهذهالفواحش الكبرى التي عاقبهم عليها الله في الدنيا والآخرة  إنها من اشد المعاصي المنكرة التي حذرتنا منها الشريعة الإسلامية علي الأمة وذلك لفساده الفطرة البشرية وهنا نجد أن النبي صلي الله
عليه وسلم قد خاف من عمل قوم لوط على أمته لان ذالك من أقبح القبائح التي تواجدت في كل هذا العالم وهذا جعله صالحا لفعل خاص له فلا يصلح له سواه وجعل الذكر للفاعلية والأنثى للمفعولة 
وركب فيهما الشهوة للتناسل وبقاء النوع فان اللواط عكس ما قالت به الشريعة الإسلامية وأيضا الطبيعة البشرية وذالك للحفاظ علي النسل وبقاء النوع فلقد أبطلت وأفسدت الحكمة الربانية وقد تطابق وتعامل معها البشر الذين يفعلون هذه المعصية علي قبحه وذمه الشرعة والعقل والطبع واللواط ممكن أن يكون في الرجال وقد يكون في البهائم وقد يكون في النساء وان العقوبات على اللواط في الدنيا تنقسم إلى عقوبات علي لواط الرجال وعقوبات علي لواط النساء أما بالنسبة إلى عقوبات علي لواط الرجال في الدنيا هي أولا طرده من رحمه الله و سلط عليه الطاعون والأوجاع التي لم تعرف من قبل وأيضا سلط عليه الموت وجزائه الرجم علي لواط أما بالنسبة لعقوبة لواط البهائم وعقوبة لواط النساء في الدنيا منها أولا الفجور وفقد استحياء من الله لمن يأتي المرأة في دبرها والطرد من رحمه الله لمن يؤتى النساء في أدبرهن والإيقاع في التبرؤ من الدين لمن يأتي النساء في دبرهن وأما بالنسبة للعقوبات على اللواط في الآخرة انه لا ينظر الله يوم القيامة لمن يؤتى زوجته في دبرها وكما يوجد أيضا لا ينظر الله يوم القيامة لمن يؤتى رجل في دبره وهذه الصفة قد حرمها الله تحريما فيما فيها من فاحشه كبرى أما الزنا أيضا له عقوبة في الدنيا نفس عقوبة اللواط وهي الجلد مائة جلدة .
عقاب الزنا فى الدنيا والاخره
4/ 5
Oleh

إشترك عبر القائمة البريدية

لا تتردد في الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني